Everything about الاحتراق النفسي للأم
Everything about الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
وبينما كانت تصف ، لأحد القضاة، النتائج الأولية لتحليلاتها ، أدركت ماسلاك وجود ظاهرة مشابهة لمتلازمة الاحتراق النفسي لدى المحامين الذين يتعاملون مع أشخاص يعانون من صعوبات اجتماعية.
تمثل تلك التغيرات في التصرفات والسلوك نوعًا من " الهروب" النفسى، يحدث عندما لا يستطيع المهنيون التخفيف من الضغوط بالمواجهة المباشرة للمشكلة.
يمكن أن يؤثر الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد أيضًا على الصحة الجسدية لهن. إذ تشعر الأمهات مع تكالب الأعباء والمسؤوليات ومتطلبات الرعاية الخاصة لأطفالهن بالتعب والإرهاق المستمر، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم.
مرحلة المقاومة : تستمر عوامل الضغط على الرغم من إختفاء ردود الفعل البدنية المميزة لمرحلة التنبيه حيث يتكيف التمثيل الغذائى مع الوضع و يصبح الجسم أكثر مقاومة.
هل تجد نفسك تبتعد عن الاحداث أو الأماكن التي كنت تشعر فيها بالسعادة من قبل؟
قد يسبب لك التوتر صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستغراق فيه. عندما يكون لديك الكثير للقيام به والكثير لتفكر فيه فسوف تعاني عند النوم.
وقد دشنت كريستسنا ماسلاك، مستندة نظريًا إلى هذين المفهومين، برنامجًا بحثيًا يرتكز على مقابلات أجرتها مع بعض المهنيين في الحقل الطبى والصحة النفسية ( كالأطباء النفسيين و الممرضين والممرضات الخ .)
يمكنك ان تتعرف ايضا علي : قائمة أسعار المصحات النفسية فى مصر المرخصة
أما إذا فقدتِ اهتمامكِ بنشاطاته وإنجازاته، فقد يلجأ إلى رفض الامتثال إلى أوامركِ، لمعرفته أنه سيجذب انتباهكِ حتمًا إذا أساء التصرف.
تؤثر الصحة النفسية للأم بشكل كبير على سلوكيات التربية، وأنماط التواصل، وديناميكيات الأسرة، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال ويضع الأساس نور الامارات لأجيال أكثر صحة.
يلعب الدعم الاجتماعي والأسري دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عن الآباء، ولكن في بعض الحالات قد يعاني الآباء من نقص هذا الدعم، سواء لعدم انخراطهم بشكل عميق مع العائلة، أو لعدم توافر شبكة دعم قوية من الأصدقاء وسائر العلاقات الاجتماعية التي تجمعهم بالآخرين، والنتيجة هي الإرهاق الأبوي بمعناه الواضح الصريح.
من الضروري جدًأ بل ومن المفيد أيضًا، اللجوء إلى متخصصين نفسيين أو استشاريين في العلاقات الأسرية للمساعدة في فهم ومعالجة أسباب الإرهاق، ومساعدتهم في التغلب عليه، وخصوصًا في المراحل العمرية التي تتطلب جهدًا كبيرًا مثل مرحلة المراهقة التي يمثل فيها الأطفال عبئًا ثقيلًا على أبائهم
ويشبه المصطلح ،على سبيل المثال، حالة المريض بالشمعة المحترقة التي لا يخرج منها سوى شعلة ضئيلة، بعدما أضاءت لما حولها لساعات طويلة.
من ثم يصبح ممارسي المهنة عاجزين عن الوصول لمرحلة الارتباط بمهنتهم. ومع مرور الوقت ، تتحول تصرفاتهم إلى السلبية مع مرضاهم. وفي نهاية الأمر، يفسرون تجاربهم الوجدانية بالفاشلة، ويتساءلون عن مدى قدرتهم على العمل في هذا القطاع ويقللون من قيمة كفاءتهم.